“شاهين”.. مشروع قطري لترجمة مليار كلمة من اللهجات العربية للإنجليزية

الوطن الخليجية
2 min readMar 1, 2021

يسعى معهد قطر لبحوث الحوسبة بجامعة حمد بن خليفة لتنفيذ مشروع يتضمن ترجمة مليار كلمة من اللهجات العربية إلى اللغة الإنجليزية.

وأشار المعهد إلى أن منصة شاهين الرقمية ستخصص لترجمة المحتوى العربي على وسائل التواصل الاجتماعي إلى الإنجليزية.

كما ستخصص المنصة إنشاء بيانات لمجموعة متنوعة من اللهجات العربية.

وتم تطوير أحدث نظام ترجمة آلية لتحويل اللغة العربية الفصحى الحديثة من وإلى الإنجليزية.

وقالت إدارة المعهد إنه مع ظهور وسائل التواصل الاجتماعي، أصبحت اللهجات العربية لغات فعالة للتواصل وخاصة في المحادثات غير الرسمية.

ولفت المعهد إلى أنه لا يمكن لأنظمة الترجمة المجهزة للغة العربية الفصحى الحديثة أن تعمل بشكل جيد مع اللهجات.

وفي المرحلة الحالية من المشروع، تم تحقيق إنجاز واسع عبر تعزيز نظام ترجمة عربي يمكنه ترجمة غالبية اللهجات، بالإضافة إلى اللغة العربية الفصحى إلى اللغة الإنجليزية بفاعلية كبيرة.

وتستخدم منصة “شاهين” نموذج تسلسل إلى تسلسل يعتمد على المحولات مع ضبط هرمي فائق الدقة ليناسب النظام الحديث لترجمة اللغة العربية الفصحى إلى الإنجليزية والعكس.

كما يتيح هذا الضبط الهرمي إمكانية التكييف الناجح لنظام الترجمة العام بهدف تعلم الأنماط المتعددة للغة في النظام الواحد والتي هي أنواع متعددة من اللهجات وأنماطها.

ونظرًا للطبيعة غير الرسمية لمحادثات مواقع وسائل التواصل الاجتماعي، تظل اللهجات العربية هي أكثر أشكال الاتصال انتشارًا.

وتتيح الترجـمة الآلية العديد من التقنيات الأخرى وتسهل مهام استخراج المعلومات وتحليلها وفهمها. بالإضافة إلى ذلك، فإنها تسهل الاتصال عن طريق تجاوزها لحاجز اللغة.

اقرأ أيضًا: عملة قطر بصمة من التراث و الثقافة

كما يمكن لهذا الأمر أن يؤثر كذلك على نحوٍ فوري على القطاعات الاقتصادية وأنظمة الرعاية الصحية والعمل السياسي وغيرها.

فعلى سبيل المثال، سوف تستقطب بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 الناس من جميع أنحاء العالم.

ويمكن اعتبار منصة التـرجمة التي ستترجم بشكل حقيقي بين اللهجات العربية والإنجليزية وسيلة رئيسية للتواصل.

وفي الوقت الذي تعمل فيه العديد من الأنظمة لدعم الترجمة الآلية من اللغة العربية الفصحى الحديثة إلى الإنجليزية، بُذلت جهود أقل في مجالات ترجمة اللهجات العربية إلى الإنجليزية.

ولا يمكن للأنظمة المجهزة للغة العربية الفصحى الحديثة أن تترجم اللهجات بشكل جيد، ومن المهم إثراء الأنظمة للتعامل بشكل بائن مع ترجـمة اللهجات العربية.

--

--